اصدار المختصر في علم المنطق للإمام السنوسي

قد يهمك أيضا

ضمن سلسلة تراث أعلام الجزائر رقم 3 صدر للشيخ أبي أحمد بلقرد المعسكري هذا الكتاب المتمثل في عن تحقيق كتاب نفيس رغم صغر حجمه في علم المنطق لعالم من أعلام هذه الأمة هو الإمام السنوسي رحمه الله المشهور بالتوحيدي لكثرة ما ألف في علم التوحيد.. للشيخ السنوسي عديد المؤلفات في المنطق نذكر منها

1- مختصر في المنطق : ذكره غير واحد،و هو كتابنا هذا

2- شرح المختصر في المنطق ذكره الملالي والبلوي وغيرهما و قد طبع قديما وله نسخ خطية كثيرة في المكتبات العامة والخاصة. وانا على وشك الانتهاء من تحقيقه يسر الله إتمامه وطبعه
3- شرح مختصر ابن عرفة في المنطق ذكره الملالي و غيره،
4- شرح إساغوجي لأبي الحسن البقاعي قال الملالي:" شرح كبير الجرم كثير العلم"
5- شرح جمل الخونجي قال الملالي:"رأيت منه كراريس بخطه و لا أدري هل كمله أم لا؟" وعزى الأستاذ بشير ضيف في معلمته3/203 للإمام كتابا في المنطق بعنوان"شرح الموجهات" ثم قال: مخطوط مكتبة راغب باشا رقم904 اسطنبول،
قسم العمل إلى قسمين قسم الدراسة وقسم التحقيق
أما قسمة الدراسة فتضمن فصل الأول ترجمة الامام السنوسي أما فصل الثاني التعريف بعلم المنطق مما جاء فيه :

فائدة علم المنطق:
ذكروا للمنطق فوائد كثيرة يمكن إرجاعها إلى أصل واحد هو التفكير الصحيح، وهذا لما كان التفكير-وضيفة العقل الطبيعية- يمكن أن يقع صحيحا فيوصل إلى نتيجة صحيحة

، ويمكن أن يقع غير صحيح فيوصل غلى نتيجة خطأ، كان لا بد من ضابط لتفادي التفكير غير الصحيح، وهذه هي وضيفة علم المنطق عند من مؤيديه، لذا عرفوه بأنه علم-أو آله أو قانون- تعصم مراعاته الذهن عن الخطأ كما يعصم النحو اللسان من اللحن. بل عرف بعضهم علم المنطق ب: التفكير الصحيح . و قال سيدي الاخضري:
وبعد فالمنطـــــــــــــــــق للجنـــــــــــــــــــــــــــان نسبتــــــــه كالنحـــــــــــــــــــــــــــــــو للســـــــــــــــان
فيعصم الأفكار عن غي الخطا و عن دقيق الفهم يكشف الغطا
ملاحظة: قد يقال كيف يعصم المنطق الذهن والخطأ موجود عند المناطقة أنفسهم ؟
فالجواب: أن المنطقي حينما يقع في الخطأ فبسبب عدم مراعاته لقواعد المنطق أثناء تفكيره كما هو الحال في لحن العارف بقواعد النحو تماما.