'cookieOptions = {...};' المجد للجزائر .........بقلم الشاعر الأستاذ طاهر بقدار - بيت الإبداع " أثار العابرين للأدب والثقافة" المجد للجزائر .........بقلم الشاعر الأستاذ طاهر بقدار - بيت الإبداع " أثار العابرين للأدب والثقافة"

كتاب


المجد للجزائر .........بقلم الشاعر الأستاذ طاهر بقدار

taha


ألا يا ابن الجزائر فيـك أحيَـا       **      وفيك أقدِّس الوطن الحصينَا


وفيك أرى جمال الشمس حيناً  **        ومغربًها الجميلً أراه حينـَا


ألاَ واعلَمْ إذَا ارتوتِ البِـلادُ        **       بفيض الحُبِّ تختزلُ الحنينـَا


ويفرحُ منْ يكـونُ بها حسيراً       **       ويسعدُ من يكونُ بها حزينَا


نساندُ بعضنا في الحُبِّ بعضـاً **           ونرفع ثورة الأمجـاد فينَـا


و نحمي أرضَنا من كلِّ كيـدٍ        **       ونُقْسِمُ بالصُّمود لها يمينَـا


هي الطهر الفضيلة و التَّسامي  **          وغاية وصْلِنَا منذ ابتدينـَا


نمتع حسنا بالشـوق فيهـا          **       ولا ننسى هواها ما حيينـا


 *************************************


فمنْ في الأرض يعْلَمُنَا كراماً       **       ويعلم جودَنـا علْمًا يقينـَا


وإنـَّا نمنح الإخلاص شعبـاً         **       يبادلنا شعبنـا حبًّـا متينَـا


يبادلنـا المحبـة دون زيـفٍ          ** ويمسح دمعنا إذْ مـا بكيْنـا


وفي أقصى الشدائـد كم نراه      **       على صدِّ العِدَا حصْناً حصينَا


ومن في الأرض يعلمُنا أسوداَ      **       ضراغمَ في البلاء إذا ابتلينَـا


و لا يرضى الهوانَ بنـا صبيٌّ        **       رضيعا ًكان عهده أو جنينَـا


 ***************************** 


فمجداً يا جزائرُ ألـفَ مجدٍ ** شموخُك فوق ممَّا تسمعينَـا


ورايتُك العظيمـةُ في قلـوبٍ  **  ترفرف رغم حقد الحاقدينَا


أحبُّك يا جزائـر أن تظلـِّي   **  منارَ الكبرياء وإن أوذينَـا


فنَحْـنُ الذَّاهبـون إلى زوالٍ   **   وعِزُّك لا يزولُ إذا انتهينَـا


دمُ الشهداء لو علـم الجميعُ  ** مكانتـه لقاموا ساجدينَـا


و راحُو يُقْسمونَ بـه لـواءً **      منارتـه لكـلِّ الثاّئرينَـا


 وإنَّ كرامـةَ الوطن اعتقـادٌ **      يَحِقُّ لنـا الفنـاء إذا أهينَـا


و إنَّ شهيدنا في الكون أغْلى     **       وما كنَّا بغـيره واقفينا


و حقَّ لنـا القيَّام له جميعـاً   **    لنُحْنِ الرأس نحوه والجبينـَا


وقد قال ابن كلثوم قديماً **   يعزِّز قولنا شرفاً ودينَا


" ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا  **  فنجهلَ فوق جهل الجاهلينَا "

ليست هناك تعليقات